•.°ž Mostafa •{ مشرف عام ..~
تاريخ التسجيل : 26/12/2007 رقم العضويه : 9 عدد المساهمات : 650 النقاط المتحصل عليها : 61550 علم الدولة : : الإقامة : : إسبانيا العمر : 42 الأبراج : السمك المزاج : مبسوط مزاج : :
| موضوع: أنصت لكلام الله---د.عائض القرني الإثنين 07 يونيو 2010, 03:12 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size [size=25]هدئ أعصابك بالإنصات إلى كتاب الله , [size=25]تلاوة ممتعة حسنة [/size] مؤترة من كتاب الله , تسمعها من قارئ مجود حسن الصوت تصلك إلى رضوان الله عز وجل , وتضفي على نفسك السكينة [/size [size=25]وعلى قلبك يقيناً وبرداً وسلاماً .[/size size=16][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كان صلى الله عليه وسلم يسمع القرآن من غيره , وكان صلى [/size [size=25]الله عليه وسلم يتأثر إذا سمع القرآن من سواه , وكان يطلب من [/size [size=25]أصحابه أن يقرؤوا عليه , وقد أنزل عليه القرآن هو , فيستأنس صلى الله عليه وسلم ويخشع ويرتاح . إن لك فيه أسوة أن يكون لك دقائق , أو وقت من اليوم أو الليل تفتح فيه المذياع أو المسجل , لتستمع إلى القارئ الذي يعجبك وهو يتلو كلام الله عز وجل . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إن ضجة الحياة وبلبلة الناس , وتشويش الآخرين , كفيل بإزعاجك وهد قواك , وبتشتيت خاطرك . وليس لك سكينة ولا طمأنينة , إلا [/size [size=25]في كتاب ربك وفي ذكر مولاك : { الَّذِيْن آَمَنُوْا وَتَطْمَئِن قُلُوْبُهُم بِذِكْر الْلَّه أَلَا بِذِكْر الْلَّه تَطْمَئِن الْقُلُوْب } . يأمر صلى الله عليه وسلم ابن مسعود , فيقرأ عليه من سورة النساء فيبكي صلى الله عليه وسلم حتى تنهمر دموعه على خده , ويقول :[/size [size=25][ حسبك الآن ] .[/size [size=16][size=25][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size] [size=25]ويمر يأبي موسى الأشعري , وهو يقرأ في المسجد [/size [size=16][size=25]فينصت له , فيقول له في الصباح : " لو رأيتني البارحة [/size][/size] [size=25]وأنا أستمع لقراءتك " , قال أبو موسى : لو أعلم يا رسول[/size [size=25]الله أنك تستمع لي , لحبرته لك تحبيراً . عند ابن أبي حاتم يمر صلى الله عليه وسلم بعجوز , فينصت [/size] [size=25]إليها من وراء بابها , وهي تقرأ [/size] [size=25].[/size] [size=25].[/size] size=16].[/size][/size] size=16]{ هَل أَتَاك حَدِيْث الْغَاشِيَة } [/size][/size] [size=25]تعيدها وتكررها , فيقول : n]نعم أتاني , نعم أتاني ] .[/size][/size] size=16]إن للاستماع حلاوة , وللإنصات طلاوة .[/size][/size] size=16]إن للقرآن سلطاناً على القلوب وهيبة على الأرواح , وقوة [/size][/size] size=16]مؤثرة فاعلة على النفوس .[/size][/size] size=16][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size][/size] size=16]عجبت لأناس من السلف الأخيار , ومن المتقدمين الأبرار [/size][/size] size=16]انهدوا أمام تأثير القرآن , وأمام إيقاعاته الهائلة الصادقة [/size][/size] size=16]النافذة :{ لَو أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْأَن عَلَى جَبَل لَّرَأَيْتَه خَاشِعَا مُّتَصَدِّعا [/size][/size] size=16]مِن خَشْيَة الْلَّه } . [/size][/size] size=16]إن التشويش الذي يعيشه الإنسان في الأربع والعشرين ساعة [/size][/size] size=16]كفيل أن يفقده وعيه , وأن يقلقه , وأن يصيبه بالإحباط , فإذا [/size][/size] [size=25]رجع وأنصت وسمع وتدبر كلام المولى , بصوت حسن من قارئ خاشع , ثاب إليه رشده , وعادت إليه نفسه , وقرت بلابله , وسكنت لواعجه . إنني أحذرك بهذا الكلام عن قوم جعلوا الموسيقى أسباب أنسهم وسعادتهم وارتياحهم , وكتبوا في ذلك كتباً , وتبجح كثير منهم بأن أجمل الأوقات وأفضل الساعات يوم ينصت إلى الموسيقى , بل إن الكتاب الغربيين الذين كتبوا عن السعادة وطرد القلق , يجعلون من عوامل السعادة الموسيقى . { وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية } .[/size][/size] [size=25]{ سامراً تهجرون } . إن هذا بديل آثم واستماع محرم , عندنا الخير الذي نزل على [/size][/size] size=16]محمد صلى الله عليه وسلم , والصدق والتوجيه الراشد الحكيم [/size][/size] [size=25]الذي تضمنه كتاب الله عز وجل : [/size][/size] size=16]{ لَا يَأْتِيَه الْبَاطِل مِن بَيْن يَدَيْه وَلَا مِن خَلْفِه تَنْزِيْل مِن حَكِيْم حَمِيْد } .[/size][/size] size=16][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size][/size] [size=25]فسماعنا للقرآن سماع إيماني شرعي محمدي سني [/size size=16]{ تَرَى أَعْيُنَهُم تَفِيْض مِن الْدَّمْع مِمَّا عَرَفُوْا مِن الْحَق } { وَمِن الْنَّاس مَن يَشْتَرِي لَهْو الْحَدِيْث لِيُضِل عَن سَبِيِل الْلَّه } .[/siz | |
|