«. أمير النسيم »« •{ مشرف ..~
تاريخ التسجيل : 28/05/2008 رقم العضويه : 38 عدد المساهمات : 223 النقاط المتحصل عليها : 58919 علم الدولة : : الإقامة : : France العمر : 67 مزاج : :
| موضوع: لباس الرســـــــــــــــــــــــول عليه أفضل الصلاة والتسليم الجمعة 28 مايو 2010, 02:35 | |
| لباس الرســـــــــــــــــــــــول عليه أفضل الصلاة والتسليم كان هديه صلى الله عليه وسلم أكمل الهدي وأحسنه وأعدله، فلباسه أحسن اللباس وأجمله من غير سرف ولا مخيلة. وقد لبس النبي صلى الله عليه وسلم ما تيسر له من اللباس؛ من الصوف تارة، والقطن تارة، والكتان تارة، ولبس البرود اليمانية (جمع بُردة، وهي كساء مخطط يًلتحف به)، ولبس الجبة (وهي ثوب سابغ واسع الكُمّين مشقوق المُقَدّم، يُلبس فوق الثياب) ، والقباء (ثوب يُلبس فوق الثياب أو القميص ويُتَمنطق عليه أي يُشدَ وَسَطُه بالمِنْطَقَة) ، والقميص (لباس يستر البدن كله)، والسراويل (لباس يغطي السُّرة والركبتين وما بينهما) ، والإزار (ثوب يحيط بالنصف الأسفل من البدن) والرداء (وهو ما يُلبس فوق الثياب كالجُبْة والعَبَاءة، وهو الثوب يستر الجزء الأعلى من الجسم فوق الإزار)، والخف (ما يُلبس في الرِّجل من جلد رقيق) والنعل، ولبس العمامة وأرخى الذؤابة (وهو طرف العمامة المتدلي). قال شيخ الإسلام: كان صلى الله عليه وسلم يلبس القميص والعمامة، ويلبس الإزار والرداء، ويلبس الجبة والفروج (أو الفَرَجِيّة: ثوب واسع طويل الكُمَّين يتزيَّى به علماء الدين)، وكان يلبس من القطن والصوف وغير ذلك، لبس في السفر جبة صوف، وكان يلبس مما يجلب من اليمن وغيرها، وغالب ذلك مصنوع من القطن ، وكانوا يلبسون من قباطي مصر وهي منسوجة من الكتان، فسنته في ذلك تقتضي أن يلبس الرجل ويطعم مما يسره الله ببلده من الطعام واللباس؛ وهذا يتنوع بتنوع الأمصار. مجموع الفتاوى (ج22 ص311). وقال العلامة ابن القيم: وكان هديه في لبسه لما يلبسه؛ أنفع شيء للبدن، فإنه لم يكن يطيل أكمامه ويوسعها، بل كان كم قميصه إلى الرسغ، لا تجاوز اليد، فتشق على لابسها ، وتمنعه خفة الحركة والبطش، ولا تقصُرُ عن هذه فتبرز للحر والبرد، وكان ذيل قميصه وإزاره إلى أنصاف الساقين، لم يتجاوز الكعبين، فيؤذي الماشي ويؤوده، ويجعله كالمقيد، ولم يقصر عن عضلة ساقه فتنكشف فيتأذى بالحر والبرد، ولم تكن عمامته بالكبيرة التي يؤذي الرأسَ حملُها ويضعفه، ويجعله عُرضة للضعف والآفات كما يشاهد من حال أصحابها، ولا بالصغيرة التي تقصر عن وقاية الرأس من الحر والبرد، بل وسط بين ذلك. الطب النبوي (ص242). وقد جمع العلامة ابن القيم هديه صلى الله عليه وسلم في اللباس في كلام جامع لا مزيد عليه ننقله لعظيم فائدته وشموله. قال رحمه الله: فصل في ملابسه صلى الله عليه وسلم : 1- كانت له عمامة تسمى السحاب كساها عليًا، وكان يلبسها ويلبس تحتها القلنسوة (لباس للرأس مختلف الأنواع والأشكال)، وكان يلبس القلنسوة بغير عمامة، ويلبس العمامة بغير قلنسوة، وكان إذا اعتم أرخى عمامته بين كتفيه كما رواه مسلم في صحيحه عن عمرو بن حريث قال: رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على المنبر وعليه عمامة سوداء قد أرخى طرفيها بين كتفيه. 2- ولبس القميص وكان أحب الثياب إليه وكان كمه إلى الرسغ (هو المفصل الذي بين السعد والكف). 3- ولبس الجبة والفروج وهو شبه القباء والفرجية، ولبس القباء أيضًا ولبس في السفر جبة ضيقة الكمين. 4- ولبس الإزار والرداء، قال الواقدي: كان رداؤه وبرده طول ستة أذرع في ثلاثة وشبر، وإزاره من نسج عمان طول أربعة أذرع وشبر في عرض ذراعين وشبر. ولبس حلة حمراء، والحلة: إزار ورداء، ولا تكون الحلة إلا اسمًا للثوبين معًا، وغلط من ظن أنها كانت حمراء بحتًا لا يخالطها غيره وإنما الحلة الحمراء بردان يمانيان منسوجان بخطوط حمر مع الأسود كسائر البرود اليمنية وهي معروفة بهذا الاسم باعتبار ما فيها من الخطوط الحمر، وإلا فالأحمر البحت منهي عنه أشد النهي، ففي صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المياثر الحمر، والمياثر: قال ابن حجر: قال أبو عبيد: والمياثر الحمر التي جاء النهي عنها كانت من مراكب العجم من ديباج وحرير، وتقييدها بالأحمر أخص من مطلق الحرير، فيمتنع وإن كانت حريرًا، ويتأكد المنع إن كانت مع ذلك حمراء. {باختصار من فتح الباري (10-354ظ371} 5- ولبس الخميصة (كساء أسود مُرَبّع) المعلمة والساذجة (غير المنقوشة)، ولبس ثوبًا أسود، ولبس الفروة المكفوفة بالسندس (فروة في أطرافها ديباج رقيق). 6- واشترى سراويل والظاهر أنه إنما اشتراها ليلبسها، وقد روى في غير حديث أنه لبس السراويل وكانوا يلبسون السراويلات بإذنه. 7- ولبس الخفين ولبس النعل الذي يسمى "التاسوسة". 8- ولبس الخاتم واختلفت الأحاديث هل كان في يمناه أو يسراه وكلها صحيحة السند. 9- ولبس البيضة التي تسمى الخوذة، ولبس الدرع التي تسمى الزردية وظاهر يوم أحد بين الدرعين. 10- وكان قميصه من قطن وكان قصير الطول قصير الكمين، وأما هذه الأكمام الواسعة الطوال التي هي كالأخراج فلم يلبسها هو ولا أحد من أصحابه البتة وهي مخالفة لسنته وفي جوازها نظر فإنها من جنس الخيلاء. 11- وكان أحب الثياب إليه القميص والحبرة، وهي ضرب من البرود فيه حمرة. 12- وكان أحب الألوان إليه البياض. وقال: هي من خير ثيابكم فالبسوها وكفنوا فيها موتاكم. {رواه أبو داود (3878) والترمذي (994 << 13- ولبس خاتمًا من ذهب ثم رمى به، ونهى عن التختم بالذهب ثم اتخذ خاتمًا من فضة ولم ينه عنه، وكان يجعل فص خاتمه مما يلي باطن كفه، وذكر الترمذي أنه كان إذا دخل الخلاء نزع خاتمه . وأنكره أبو داود. زاد المعاد. {ص135- بتصرف يسير ص144} إذن فقد لبس رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سائر الألوان، ولكنه استحب البياض للأحياء والأموات، ولبس سائر اللباس المشروع، ولكنه كان يستحب القميص، فهديه صلى الله عليه وسلم أكمل الهدي وأحسنه. وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــام
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |
| |
|