عن أبي هريرة قال سئل الرسول عن اكثر ما يدخل الناس الجنة قااال تقوى الله وحسن الخلق .وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار قال الفم والفرج ))
والسؤال لماذا قارن حبيبنا صلى الله عليه وسلم بين التقوى وحسن الخلق
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ,,
الجواب :
الحديث رواه أبو هريرة رضي اللّه عنه قال: سئل رسول اللّه عن أكثر ما يدخل الناس الجنة) أي من الأعمال والأقوال والأحوال (فقال: تقوى اللّه وحسن الخلق) قال ابن القيم: جمع بينهما لأن تقوى اللّه تصلح ما بين العبد وبين ربه، وحسن الخلق يصلح ما بينه وبين خلقه ( وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال: الفم والفرج ) وذلك لأنه يصدر من الفم الكفر والغيبة والنميمة ورمي الغير في المهالك وإبطال الحق وإبداء الباطل وغير ذلك مما أشار إليه الشارع بقوله « وهل يكبّ الناس على وجوههم/ أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم » وبقوله « وإن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً » والفرج يصدر منه الزنى واللواط (رواه الترمذي) (وقال: حديث حسن صحيح).
والله الموفق
: السيرة النبويه بموقع الإسلام