.:: سيف الدين °l||l° •{ عضو مشارك ..~
تاريخ التسجيل : 19/12/2007 رقم العضويه : 5 عدد المساهمات : 111 النقاط المتحصل عليها : 60263 علم الدولة : : الإقامة : : المملكة العربية السعودية الأبراج : الجوزاء المزاج : عادي مزاج : :
| موضوع: رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالطير والنمل الثلاثاء 06 أبريل 2010, 02:23 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رحمة النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بالطير والنمل روى أبو داود في سننه بإسناد صحيح عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]- فِى سَفَرٍ فَانْطَلَقَ لِحَاجَتِهِ فَرَأَيْنَا حُمَّرَةً مَعَهَا فَرْخَانِ فَأَخَذْنَا فَرْخَيْهَا فَجَاءَتِ الْحُمَّرَةُ فَجَعَلَتْ تَفْرُشُ فَجَاءَ النَّبِىُّ -[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]- فَقَالَ: «مَنْ فَجَعَ هَذِهِ بِوَلَدِهَا رُدُّوا وَلَدَهَا إِلَيْهَا ». وَرَأَى قَرْيَةَ نَمْلٍ قَدْ حَرَّقْنَاهَا فَقَالَ « مَنْ حَرَّقَ هَذِهِ ». قُلْنَا نَحْنُ. قَالَ « إِنَّهُ لاَ يَنْبَغِى أَنْ يُعَذِّبَ بِالنَّارِ إِلاَّ رَبُّ النَّارِ ». في هذا الحديث الصحيح ندرك ما كان عليه النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من الرأفة والرحمة بجميع الخلق ومنهم الحيوان، حيث أمر من فجع ذلك الطائر أن يرد إليها فراخها، شفقة عليها ورحمة بها. وأمر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أيضاً بحرمة الحرق للحيوان، كما ورد في الحديث السابق نهيه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أن تحرق قرى النمل بالنار فقال: « إِنَّهُ لاَ يَنْبَغِى أَنْ يُعَذِّبَ بِالنَّارِ إِلاَّ رَبُّ النَّارِ ». قال الشيخ عبد العزيز بن باز " رحمه الله " بعد إيراده لعدة أحاديث تنهى إيذاء الحيوان عموما ً: فهذه النصوص وما جاء في معناها دالة على تحريم تعذيب الحيوان بجميع أنواعه حتى ما ورد الشرع بقتله , ومنطوق هذه الأدلة ومفهومها الدلالة على عناية الإسلام بالحيوان سواء ما يجلب له النفع أو يدرأ عنه الأذى , فالواجب جعل ما ورد من ترغيب في العناية به وما ورد من ترهيب في تعذيبه في أي جانب يتصل به أن يكون نصب الأعين وموضع الإهتمام.. فأقول : إن كان من أخلاق النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ترك إيذاء الحيوان بغير حق، والتعرض له؛ فماذا يقال فيمن يتعرض لإيذاء الإنسان أي إنسان بغير حق، بل كيف إذا كان هذا الإنسان مسلماً مطيعاً لله تعالى؛ ألا يكون الجرم عظيما والذنب كبيراً؟؟! __________________ | |
|